آخر الأخبار
موضوعات

الجمعة، 21 يونيو 2019

- تعرف على قلبك التورانى؟

عدد المشاهدات:


🍁🌻 تعرف على قلبك التورانى؟ 🍁 🍁🌻
----------------
المقدمة
الحمد لله رب العالمين واسع الفضل والجود، واكرامه لعباده المخلصين بغير حدود، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الكريم الذي وصفه ربه أنه بالمؤمنين رؤوف رحيم، وبعد،
فإن من فضل الله تبارك وتعالى على هذه الأمة الإسلامية المكرمة أنه تولى بذاته بيان القرآن في كل زمان على حسب ما يحتاجه أهل هذا الزمان، وذلك في قوله تعالى:
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (19القيامة).
وهذا البيان الإلهي يكون إلهاماً من الله تبارك وتعالى في صدور عباده الصادقين المخلصين، ويمنحهم الله بعد هذا البيان لسان العبارة ليوضحوا مراد الله في كتابه للخلق أجمعين، ويكسو الله تبارك وتعالى كلامهم طلاوة لتشتاق إليه وتحن إلى سماعه قلوب المتقين، وذلك سر قول الله سبحانه وتعالى عن البيان الإلهي الذي يلهم به العارفون من الله سبحانه وتعالى مباشرة:{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }(49العنكبوت)، ويبين ابن عطاء الله السكندري تأثير هؤلاء الأفراد في غيرهم فيقول: ( تسبق أنوارهم أقوالهم فتجذب القلوب وتؤهلها لسماع الغيوب ) ويوضح كذلك حالة الانشراح والسرور التى تحدث للسامعين لهذه العلوم فيقول:
( إذا كان الكلام عن النور حصل لسامعيه السرور )
.................................................
أشفية ربانية  (من كتاب بينات الصدور)
 لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:




شارك فى نشر الخير