عدد المشاهدات:
أنس أهل الأدب مع الله :
""""""""""""""""""""""""""""
الانس بالله لايكون إلا عن علم بالله - والعالم بالله أخشى الناس لله ، ومتى كان الانس بالله محصنا بالخشيه من الله والأدب مع الله دام ذلك الانس ، قال تعالى ( أولئك لهم الامن وهم مهتدون )
وأنس أهل الأدب مع الله في الشده فوق انسهم في الرخاء ( لذلك اكثر الناس بلاء ..الانبياء ثم الأمثل فالامثل ) كأنس سيدنا ابراهيم في النار ، وأنس سيدنا موسى ( إني آنست نارا) ، لأن الآنس ....آنس بالله الذي من صفاته المبلي ، واهل الأدب آمنوا بالكتاب كله ( الاسماء والصفات كلها ) ، ولا يعبدون اسم دون الآخر ، فيعبدونه على حرف - فأهل الانس بالله يلبسون حلل العبوده لله ولا يرون غيره فاعل مختار
وهل غيري له أثر وفعل .....
تأمل تحظى بالعلم اللدني
فهو آنس عند الشده لأن الله سبحانه وتعالى يلبسه عند الشده أجمل حله يحبها وهي حلة العبوده لذات الله تعالى تملقا وتذللا وتبتللا وابتهالا واضطرارا ، فيقيه سبحانه وتعالى ، ويشهده جماله العلي ظاهرا بمعاني الاسماء والصفات للروح والسر وللنفس والعقل والحس ، ولا يكون ذلك إلا عند الشده ، أما في غيرها فيكون الانس والعطايا خاصه بالروح ، لأن الروح تأنس على بساط المنادمه ، فتبتهج النفس حيث لا لبس ، وينشرح الصدر ، فينطلق اللسان بجلي البيان ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) .....ولا يجلس على هذا البساط إلا من عرف ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ) فيجمله بحلل العبوده الخالصه لخالقه
الانس بالله اغناني عن الناس ...
والحب في الله معراجي ونبراسي
وذكر محبوب قلبى في مواجهتي ...
أزال شكي وريبي بل وإلباسي
وخمرة القرب والمحبوب قد رفعت....
عنه الستائر ريحان وانفاس
والانس بالفرد غيبني عن الناس ...
أحيا رسومي وأحيا قلبي القاس
يا قبضة النور يا محبوب مهجتنا ...
نظرا الينا بعين القلب والراس
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين
""""""""""""""""""""""""""""
الانس بالله لايكون إلا عن علم بالله - والعالم بالله أخشى الناس لله ، ومتى كان الانس بالله محصنا بالخشيه من الله والأدب مع الله دام ذلك الانس ، قال تعالى ( أولئك لهم الامن وهم مهتدون )
وأنس أهل الأدب مع الله في الشده فوق انسهم في الرخاء ( لذلك اكثر الناس بلاء ..الانبياء ثم الأمثل فالامثل ) كأنس سيدنا ابراهيم في النار ، وأنس سيدنا موسى ( إني آنست نارا) ، لأن الآنس ....آنس بالله الذي من صفاته المبلي ، واهل الأدب آمنوا بالكتاب كله ( الاسماء والصفات كلها ) ، ولا يعبدون اسم دون الآخر ، فيعبدونه على حرف - فأهل الانس بالله يلبسون حلل العبوده لله ولا يرون غيره فاعل مختار
وهل غيري له أثر وفعل .....
تأمل تحظى بالعلم اللدني
فهو آنس عند الشده لأن الله سبحانه وتعالى يلبسه عند الشده أجمل حله يحبها وهي حلة العبوده لذات الله تعالى تملقا وتذللا وتبتللا وابتهالا واضطرارا ، فيقيه سبحانه وتعالى ، ويشهده جماله العلي ظاهرا بمعاني الاسماء والصفات للروح والسر وللنفس والعقل والحس ، ولا يكون ذلك إلا عند الشده ، أما في غيرها فيكون الانس والعطايا خاصه بالروح ، لأن الروح تأنس على بساط المنادمه ، فتبتهج النفس حيث لا لبس ، وينشرح الصدر ، فينطلق اللسان بجلي البيان ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) .....ولا يجلس على هذا البساط إلا من عرف ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ) فيجمله بحلل العبوده الخالصه لخالقه
الانس بالله اغناني عن الناس ...
والحب في الله معراجي ونبراسي
وذكر محبوب قلبى في مواجهتي ...
أزال شكي وريبي بل وإلباسي
وخمرة القرب والمحبوب قد رفعت....
عنه الستائر ريحان وانفاس
والانس بالفرد غيبني عن الناس ...
أحيا رسومي وأحيا قلبي القاس
يا قبضة النور يا محبوب مهجتنا ...
نظرا الينا بعين القلب والراس
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين