عدد المشاهدات:
الجنه... ما هي ؟!
""""""""""""""""""""""""""""
... الجنه : ظهور ظل معاني الصفات مستغرقه لكل المرآه ( الاخلاق الربانيه ) ، والجنه تستر من دخلها ، فلا يرى ما هو خارجها ، ولا يراه من هو خارجها ( اي في الستر ) ،
والجنه جنتان ، قال تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ، والجنتان : جنة عاجله وهي لاهل مقام الاحسان ، وجنة آجله ، وهي لاهل مقام الاحسان ، ولاهل مقام الإيمان الذين فارقوا الدنيا على الإسلام
واكمل صفات مقام الاحسان هو الرضا عن الله تعالى ، فالجنه العاجله : هي جنة الرضا عن الله تعالى ، وهي الشهود وطمأنينة القلب بذكر الله تعالى عند كل شأن من الشئون ، والكون كله جنه لأهل الرضا ، وهم الذين تنقلب لهم الحقائق لأنهم عند ربهم ، قال تعالى : ( قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ، وقال تعالى : ( أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )
فالجنه العاجله : هي جنة الأرواح التي تجردت من مقتضيات عناصرها ففرت الى الله بجاذبة عنايته ( هنا في الدنيا بصحبة الوارث وأخوانه وأحبائه ) ، واهل الجنه ...مشهودون في الدنيا ، فمنهم المستتر عن الخلق بالملامتيه والابتذال ( الملامتيه : صفه لقوم يلومهم الغير على كل ما يفعلونه ، وتلومهم أنفسهم إذا أخطأوا أو إذا فعلوا الخير ناقصا غير كامل ، والمقصود بالغير : هم أهل الحس ، المحجوبون بالاسباب عن مسببها ، وهم ليسوا بموحدين، وأصحاب النفس اللوامه ( الملامتيه ) مراعاة التوحيد لا تفارقهم في كل اعمالهم ) ، ومن أهل الجنه ما هو غائب عن الملك سياحه في الملكوت ، ومنهم العاكف بقلبه على ربه معتزلا الناس بعد فقد خياله ووهمه ، فإن الخلوه لا يأذن بها المرشد لذي خيال أو وهم ، ولبس خرقة الملامتيه لا يأمر بها المرشد إلا لمن حصنه الله تعالى بالآداب الشرعيه ، ومن أهل الجنه المخمور الذي لا يفيق ، ومنهم ، ومنهم...........وكل هؤلاء في الجنه .....يعني في الستر ، وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين
""""""""""""""""""""""""""""
... الجنه : ظهور ظل معاني الصفات مستغرقه لكل المرآه ( الاخلاق الربانيه ) ، والجنه تستر من دخلها ، فلا يرى ما هو خارجها ، ولا يراه من هو خارجها ( اي في الستر ) ،
والجنه جنتان ، قال تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ، والجنتان : جنة عاجله وهي لاهل مقام الاحسان ، وجنة آجله ، وهي لاهل مقام الاحسان ، ولاهل مقام الإيمان الذين فارقوا الدنيا على الإسلام
واكمل صفات مقام الاحسان هو الرضا عن الله تعالى ، فالجنه العاجله : هي جنة الرضا عن الله تعالى ، وهي الشهود وطمأنينة القلب بذكر الله تعالى عند كل شأن من الشئون ، والكون كله جنه لأهل الرضا ، وهم الذين تنقلب لهم الحقائق لأنهم عند ربهم ، قال تعالى : ( قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ، وقال تعالى : ( أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )
فالجنه العاجله : هي جنة الأرواح التي تجردت من مقتضيات عناصرها ففرت الى الله بجاذبة عنايته ( هنا في الدنيا بصحبة الوارث وأخوانه وأحبائه ) ، واهل الجنه ...مشهودون في الدنيا ، فمنهم المستتر عن الخلق بالملامتيه والابتذال ( الملامتيه : صفه لقوم يلومهم الغير على كل ما يفعلونه ، وتلومهم أنفسهم إذا أخطأوا أو إذا فعلوا الخير ناقصا غير كامل ، والمقصود بالغير : هم أهل الحس ، المحجوبون بالاسباب عن مسببها ، وهم ليسوا بموحدين، وأصحاب النفس اللوامه ( الملامتيه ) مراعاة التوحيد لا تفارقهم في كل اعمالهم ) ، ومن أهل الجنه ما هو غائب عن الملك سياحه في الملكوت ، ومنهم العاكف بقلبه على ربه معتزلا الناس بعد فقد خياله ووهمه ، فإن الخلوه لا يأذن بها المرشد لذي خيال أو وهم ، ولبس خرقة الملامتيه لا يأمر بها المرشد إلا لمن حصنه الله تعالى بالآداب الشرعيه ، ومن أهل الجنه المخمور الذي لا يفيق ، ومنهم ، ومنهم...........وكل هؤلاء في الجنه .....يعني في الستر ، وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين