عدد المشاهدات:
النفس الملكيه أو الناطقه :-
""""""""""""""""""""""""""""""""""
هي القوه التي بها الفكر ، والشوق الى معرفة الله تعالى ، وتحصيل العلوم الحقيقيه ، وكشف اسرار التجليات ، وفهم غوامض العلوم ، والتجمل بجميل الأخلاق ، وكمال الصفات ، ومتى صار لها السلطان على البدن ، كان الإنسان ملكا واكمل ، وتلك النفس الملكيه هي المديره لجميع النفوس ، وتكون قائمه بأمور الجسم اذا هي قهرت بقية النفوس وحبستها عن نزعاتها ورعوناتها ، فإذا غلبت تلك النفس الملكيه بقية النفوس صار الإنسان خليفه عن ربه ، لأن الملائكه تتولى منفعته ، ودفع المضره عنه ، وتسخر له في مقعد الصدق .. ........ولكن إذا تسلطت عليها النفوس الأخرى ، خضعت النفس الملكيه لهم وكان لها تدبير شئون تلك النفوس ، واعانتها على غايتها وبذلك يكون الإنسان حيوانا واضر وشيطانا وأشر ،...... أي : إذا غلبت النفس البشريه ( الحيوانيه بقواها الشهوانيه والسبعيه وما يتبعها من مقتضيات الجماديه والنباتيه ) ....صار الإنسان شيطانا
وإذا غلبت النفس الملكيه صار الإنسان خليفه عن ربه
..ولا تعجب إذا صارت النفس الملكيه محجوبه عن عالمها فإنها تذل لأظلم سلطان ( القوه الحيوانيه) ، ولانها مسخره للإنسان ( لا حول لها ولا قوه ) ، والإنسان قد يستعمل ما يوصل الى الله للافساد في الارض ، وهو العلم بأحكام الله تعالى..قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم ) ... أي لا تحكموا لها بالكمال الذي ينسيكم فطرها ، فتهملوا جهادها ، فإن تزكيه النفوس تلزم رعايتها لأهل المراتب العاليه مهما بلغوا من الكمالات ، فإن العبد عبد وإن علا ، والرب رب وإن تنزل ...
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين
""""""""""""""""""""""""""""""""""
هي القوه التي بها الفكر ، والشوق الى معرفة الله تعالى ، وتحصيل العلوم الحقيقيه ، وكشف اسرار التجليات ، وفهم غوامض العلوم ، والتجمل بجميل الأخلاق ، وكمال الصفات ، ومتى صار لها السلطان على البدن ، كان الإنسان ملكا واكمل ، وتلك النفس الملكيه هي المديره لجميع النفوس ، وتكون قائمه بأمور الجسم اذا هي قهرت بقية النفوس وحبستها عن نزعاتها ورعوناتها ، فإذا غلبت تلك النفس الملكيه بقية النفوس صار الإنسان خليفه عن ربه ، لأن الملائكه تتولى منفعته ، ودفع المضره عنه ، وتسخر له في مقعد الصدق .. ........ولكن إذا تسلطت عليها النفوس الأخرى ، خضعت النفس الملكيه لهم وكان لها تدبير شئون تلك النفوس ، واعانتها على غايتها وبذلك يكون الإنسان حيوانا واضر وشيطانا وأشر ،...... أي : إذا غلبت النفس البشريه ( الحيوانيه بقواها الشهوانيه والسبعيه وما يتبعها من مقتضيات الجماديه والنباتيه ) ....صار الإنسان شيطانا
وإذا غلبت النفس الملكيه صار الإنسان خليفه عن ربه
..ولا تعجب إذا صارت النفس الملكيه محجوبه عن عالمها فإنها تذل لأظلم سلطان ( القوه الحيوانيه) ، ولانها مسخره للإنسان ( لا حول لها ولا قوه ) ، والإنسان قد يستعمل ما يوصل الى الله للافساد في الارض ، وهو العلم بأحكام الله تعالى..قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم ) ... أي لا تحكموا لها بالكمال الذي ينسيكم فطرها ، فتهملوا جهادها ، فإن تزكيه النفوس تلزم رعايتها لأهل المراتب العاليه مهما بلغوا من الكمالات ، فإن العبد عبد وإن علا ، والرب رب وإن تنزل ...
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وورثته أجمعين