⁉️ يشغل موضوع الخلاف وكثرت المشاكل بين الناس
حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصر.
...نرجو من فضيلتكم شفاء لهذه القضايا التى تكدر حياة الناس
.☘️... ونعيش الحياة الطيبة التى عاشها الصحابة رضى الله عنهم ⁉ ؟
➖ ➖ ➖ ➖➖ ➖ ➖ ➖➖ ➖ ➖ ➖➖ ➖ ➖ ➖
➖ ...✍🏼➖ الجـــــــ✅ـــــــواب ➖ ✍🏼...➖
---------------------------------
🚻... لو مشى الإنسان على هدي رسول الله ﷺ فإنه يفوز فى الدنيا والآخرة، ويكون مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
فيقول الله لأصحابه المعاصرين له وأتباعه اللاحقين بهم ، وأتباع أتباعهم وكل من سار على طريقتهم –
ونحن منهم إن شاء الله – إلى يوم الدين، 🚻
📖.... يقول لنا جميعاً: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } 📖 (21الأحزاب). لكم جميعاً أسوة حسنة وقدوة طيبة فى إمام الأنبياء والمرسلين، وهو مظهر الكمال الذى أظهره الله عزَّ وجلَّ للخلق أجمعين📖
❣️.... فنحن وجَّهَنَا الله، وأمرنا الله فى هذه الآية أننا نستحضر فى كل أحوالنا - فى حِلِّنا وفى ترحالنا، فى يقظتنا وفى منامنا، عند أكلنا وعند شربنا، عند صلاتنا، عند وضوئنا، عند حديثنا - عند كل عمل أو فعل، نستحضر كيف كان يعمل هذا العمل صلى الله عليه وسلم؟ ❓ ❓ حتى نمشى على المنوال والصراط، وعلى المنهاج.
لماذا يريد ربُّنا منا هكذا؟ ❓
أولاً لصالحنا فى الدنيا – والآية لم تذكرها لأنه أمر مفروغ منه – ولو أننا سرنا على هدى الحبيب صلى الله عليه وسلم لن يكون عندنا مرض فى الأجسام، ولا آفات فى الزرع، ولا مصائب فى الأنعام والضرع، ولا يختلف اثنان فى بيت واحد، ولا تحدث مشكلة بين زميل وزميله. ❣️
☘️.... فنكون كأننا نحيا فى الجنة، لأن الجنة ليس فيها شئ مما ذكرناه. وعلى باب الجنة عينان، { فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ } (66الرحمن). ➖ ولماذا نضاختان؟ ❓!! لأنها تخرج لكل من يقترب منها ويدخل إلى الجنة، فيشرب من العين الأولى شربةً يذهب عنه كلُّ هَمٍّ وغَمٍّ وحَزَنٍ، فيقول - كما قال ربُّ العزة عزَّ وجلَّ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} (34فاطر)، يذهب عنه كُلُّ هَمٍّ، وكُلُّ غَمٍّ، وكُلُّ حَزَنٍ. ويشرب من العين الثانية فتظهر عليه نضرة النعيم: { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ } (24المطففين). النبىُّ صلى الله عليه وسلم قال فيها:
(لا يشيبون، ولا يهرمون، ولا يتبولون ولا يتغوطون – بل شباب دائم – لا يَبْلَى شَبَابُهُم)،
يكونون شباب إلى ما شاء الله. ☘️
----------------------------------------------------
✍🏼 - لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
------------------------------------------