عدد المشاهدات:
لماذا نحيا؟ وما المغزى من حياتنا؟ قد نفشل في حياتنا، لكنّ السؤال الأهم... كيف الطّريقُ إلى النّجاح؟
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)
إن الطريق الأمثل للنجاح هو وضع الأهداف والسّعي لتحقيقها، والسُّؤال الذي علينا الإجابة عنهُ أوّلاً...
ماهو الهدف؟
الهدف هو الدّافع الأقوى للمضيّ قُدُماً نحو الأمام، وعدم الاستسلام للمعوّقات والظّروف المحيطة، فهو سبيل النّجاة من الفشل،ولكي نحصُد النّجاح لا بدّ لنا من وضع أهدافٍ مُحدّدة، ولا يكون ذلك إلا ببعض التّخطيط، وأن نضع نُصب أعيُننا النقاط التّالية:
• العمل سوف يكون قاسياً لكي نصل إلى الهدف وعلينا معرفة ذلك جيداً وبذل الجّهد المُناسب.
• علينا وبشدّةٍ أن نعرف هدفنا في الحياة، حتّى وإن لم يكن واضحاً في هذه اللحظة.
• إنّ الوصول إلى الهدف صعبٌ ولكنه ليس مستحيلاً.
• الهدفُ سوف يَخلقُ لنا الكثير من الأمور الإيجابية في حياتنا، والتي علينا تجريبُها وتطبيقها.
• إيجاد الهدف يعطينا القوّة لكي نُغيِّر من طريقتنا في الحياة.
ولكي نحدّد أهدافنا علينا البدء بكتابتها على الورق، ووضع خطّة عملٍ مُحكمةٍ، بالإضافة لجدولٍ زمنيٍّ لإنجاز المهام الواحدة تلوَ الأُخرى حتّى النّهاية. بالتّأكيد مع مُرورِ الزّمن قد نُجري بعض التّعديلات على خُطّتنا فيما يتناسب مع سُرعة إنجاز المهام وإتباع الطرق الأبسط لتحقيق الهدف. يجبُ ألّا ننسى جعل الهدف منطقيّاً ومتناسباً مع قدراتنا وطاقاتنا وإمكاناتنا، فبإيماننا بإمكانية وصولنا للهدف لن يجد اليأس طريقهُ إلينا، ولن نعرف المُستحيل.
ويقول عُلماء تطوير الذّات: إذا لم نشعُر بأهدافنا، فسنكون ضائعين، لأنّ الهدف يقوِّمُ طريق النّجاح، فلا يتخلّلهُ أيّةُ تفرُّعاتٍ خاطئة، طالما أدركنا أنّها لا تتماشى مع الأهداف التي نسعى إليها.
ومن غير المنطقيِّ أن نحقّق النّجاح ولم نضع هدفاً نُصب أعيُننا، لأنّ النّجاح هو لحظة تحقيق الهدف، هو الشّعور بالإنتصار على المعوّقات والإحساسُ بثَمرةِ التّعب والمجهود الّلذان بذلناهُما لتحقيق الهدف.
إنّ الهدف من أهمّ خطوات النّجاح وأكثرها دقّةً، لذا فعلينا التّفكيرُ مليّاً في أهدافنا لنتعرف الطّريق الذي سيقودُنا إلى النّجاح في الحياة. ولكي ننجح علينا الإيمان بأنّ أيَّ شيءٍ نريدُ الحصول عليه وبشدّة، فبالتّأكيد هو شيءٌ يستحقُّ العناء لتحقيقه. فالهدف هو الطّريقُ نحو النّجاح، لكنّهُ يحتاجُ العملِ الجّاد وبذل الجُّهد والوقت، للوصول إلى الهدف وتحقيق ما نصبوا إليه.
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)
إن الطريق الأمثل للنجاح هو وضع الأهداف والسّعي لتحقيقها، والسُّؤال الذي علينا الإجابة عنهُ أوّلاً...
ماهو الهدف؟
الهدف هو الدّافع الأقوى للمضيّ قُدُماً نحو الأمام، وعدم الاستسلام للمعوّقات والظّروف المحيطة، فهو سبيل النّجاة من الفشل،ولكي نحصُد النّجاح لا بدّ لنا من وضع أهدافٍ مُحدّدة، ولا يكون ذلك إلا ببعض التّخطيط، وأن نضع نُصب أعيُننا النقاط التّالية:
• العمل سوف يكون قاسياً لكي نصل إلى الهدف وعلينا معرفة ذلك جيداً وبذل الجّهد المُناسب.
• علينا وبشدّةٍ أن نعرف هدفنا في الحياة، حتّى وإن لم يكن واضحاً في هذه اللحظة.
• إنّ الوصول إلى الهدف صعبٌ ولكنه ليس مستحيلاً.
• الهدفُ سوف يَخلقُ لنا الكثير من الأمور الإيجابية في حياتنا، والتي علينا تجريبُها وتطبيقها.
• إيجاد الهدف يعطينا القوّة لكي نُغيِّر من طريقتنا في الحياة.
ولكي نحدّد أهدافنا علينا البدء بكتابتها على الورق، ووضع خطّة عملٍ مُحكمةٍ، بالإضافة لجدولٍ زمنيٍّ لإنجاز المهام الواحدة تلوَ الأُخرى حتّى النّهاية. بالتّأكيد مع مُرورِ الزّمن قد نُجري بعض التّعديلات على خُطّتنا فيما يتناسب مع سُرعة إنجاز المهام وإتباع الطرق الأبسط لتحقيق الهدف. يجبُ ألّا ننسى جعل الهدف منطقيّاً ومتناسباً مع قدراتنا وطاقاتنا وإمكاناتنا، فبإيماننا بإمكانية وصولنا للهدف لن يجد اليأس طريقهُ إلينا، ولن نعرف المُستحيل.
ويقول عُلماء تطوير الذّات: إذا لم نشعُر بأهدافنا، فسنكون ضائعين، لأنّ الهدف يقوِّمُ طريق النّجاح، فلا يتخلّلهُ أيّةُ تفرُّعاتٍ خاطئة، طالما أدركنا أنّها لا تتماشى مع الأهداف التي نسعى إليها.
ومن غير المنطقيِّ أن نحقّق النّجاح ولم نضع هدفاً نُصب أعيُننا، لأنّ النّجاح هو لحظة تحقيق الهدف، هو الشّعور بالإنتصار على المعوّقات والإحساسُ بثَمرةِ التّعب والمجهود الّلذان بذلناهُما لتحقيق الهدف.
إنّ الهدف من أهمّ خطوات النّجاح وأكثرها دقّةً، لذا فعلينا التّفكيرُ مليّاً في أهدافنا لنتعرف الطّريق الذي سيقودُنا إلى النّجاح في الحياة. ولكي ننجح علينا الإيمان بأنّ أيَّ شيءٍ نريدُ الحصول عليه وبشدّة، فبالتّأكيد هو شيءٌ يستحقُّ العناء لتحقيقه. فالهدف هو الطّريقُ نحو النّجاح، لكنّهُ يحتاجُ العملِ الجّاد وبذل الجُّهد والوقت، للوصول إلى الهدف وتحقيق ما نصبوا إليه.