عدد المشاهدات:
💕 ثمرة المودة 💕
〰️〰️〰️〰️〰️
🍀- لو اكتفينا بود إخواننا المؤمنين، فهذا لا يضاهيه شيء في النوافل والقربات التي نتقرب بها إلى رب البريات ، يقول الحبيب :
{ إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى }
🍀- يعني لله أناس ليسوا أنبياء ولم يحصلوا الشهداء في ميدان القتال، ولكن يوم القيامة سيغبطهم النبيون والشهداء والغبطة يعني الحسد في الخير، يعني يريد أن يكون مثله، غير الحسد العام وهو أن أكره الخير الذي فيه غيري وأتمنى أن يزول، وهذا الصفة لا يجب أن تكون في أي مسلم ولو كان في أقل درجات الإيمان، لأنه بهذا يعترض على الرحمن على عطاءه لي
🍀- ثمرة المودة بين المؤمنين هي من أرقى الثمار الروحية والاجتماعية التي يزهر بها الإيمان الصادق، وهي ليست مجرد شعور، بل علاقة تنسجها القلوب بنور الإخلاص لله، وتثمر في الدنيا والآخرة. إليك أبرز هذه الثمار:
🍀- السكينة والطمأنينة فالمودة تزرع في القلب راحة، وتطفئ نار القلق، لأنك محاط بمن يحبك لله لا لمصلحة.
🍀- العون على الطاعة فالمؤمنون المتوادّون يعينون بعضهم على الخير، ويأخذون بأيدي بعضهم إلى الجنة.
🍀- الظل يوم القيامة قال النبي ﷺ: "المتحابون في جلالي، لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء".
🍀- القبول في الأرض فمن أحبّه الله، أحبّه جبريل، ثم يُحبّه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض.
🍀- النجاة من الحزن والخوف كما في قوله تعالى: "[ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" يونس: 62]، وهم الذين تحابّوا في الله .
🍀- التأثر بالأخلاق الحميدة فالمودة تفتح باب التأسي بالأخلاق النبيلة، فتنتقل الفضائل من قلب إلى قلب.
🍀- النصح والتواصي بالحق فالمؤمنون أولياء بعضهم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويشدّون أزر بعضهم.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🌟فضيلة الشيخ /فوزى محمد أبوزيد