💓يقول رسول الله :
🌿إذَا مَرَرْتُمْ برِيَاضِ الْجَنَّةِ فارْتَعُوا ،
قالُوا وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ؟ قالَ حِلَقُ الذِّكْرِ.، وفى رواية : مجالِسُ العِلْمِ "مسند أحمد "
☘فالإنسان الذي يرى هذه المجالس روضة من رياض الجنة ماذا يفعل؟
يجري ويسارع إلى هذه المجالس لطاعة الله عز وجل ،
ويرى هذه المشاهد - وهي كثيرة وكثيرة -يراها العارفون والواصلون والمتحققون بعد صفاء اليقين ،
💞وبعد عمارة قلوبهم بنور ربِّ العالمين عز وجل ،
🔮 حتى أنك تسمع أن بعضهم يرى الشخص ويعرف إن كان جُنُباً أو طاهراً ؟ ، ويقول له قم واغتسل ! ،
🔍ويرى الشخص ويعرف إن كان عاقاً لوالديه ؟ .. ،
أو باراً بهما ؟ .. ، ويرى آخر .. ويعرف إن كان صادقاً ؟ .. ،
أو كذاباً ؟ .. ، أو مغتاباً .... الخ.
💎يعرف هذا كله عندما ينظر في وجه الشخص الذي أمامه؛ لقوله عزَّ وجلَّ:
﴿تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ﴾ [273البقرة]،
وهذا في الأنبياء والمرسلين، وفي المقربين بعدهم إلي يوم الساعة:
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ [75الحجر]
فهم الذين يرون بنور الله الأشياء الخفيَّة الموجودة في صدور ورؤوس عباد الله.
💐وهذه الحالات إذا تمكن فيها المرء:
يرى في هذه اللحظات ...
الصادقين والمرسلين والنبيين، لأنه قد بدأ يمشي على الطريق الصحيح الموصل إلي الله، يأتونه ليعلِّموه، ويوصِّلوه، ويبشِّروه؛
فكلما ينام، أو إذا قوى في عالم المثال!!!،
يرى نفسه في حضن نبيِّ من أنبياء الله، يتكلم معه، ويأخذ منه شيئاَ مما أعطاه له الله عزَّ وجلَّ.
🌺فدائماً عندما ينام يجد نفسه مع فرد من الأفـراد الوارثين، أو مع ولى من المقربين، أو مع صدِّيق من الصديقين،
فهو إذن ينام مع الأرواح النورانية؛ فيساعدوه، ويغذُّوه، ويعضدوه، ويبشروه؛ لكي لا تفتر عزيمته، ولا يكلّ، ولا يملّ، ويظلّ في الإتجاه الصحيح إلي الله عزَّ وجلَّ.
💝فإذا أكرمه الله عزَّ وجلَّ بالرؤية الصالحة ،أصبح فيه قبساَ من نور القلوب، قال صلوات ربى و تسليماته عليه:
(الرُؤْيَا الْصَالِحِةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ.)
"رواه أحمد وبن حبان "
🌷فيكون فيه جزء من النبوَّة يدفعه إلي بقية الأجزاء🌷.
=========================
📚من كتاب :
،،،،،،،،، إشراقات الإسراء - الجزء الأول.
💝 لفضيلة الشيخ : فوزي محمد أبو زيد 💝