عدد المشاهدات:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي شمس الهدي وبدر التقي سيدنا محمد وآله وصحبه وكل من سار علي هديه واهتدي .......
إخواني وأحبابي بارك الله فيكم أجمعين :
ماذا يريد ربنا منا ، وهو خالقنا ولا يزال يرزقنا وبيده بدايتنا وبيده نهايتنا وبيده حركاتنا ، وهل فينا واحد يقدر أن يحرك عضو من أعضائه إلا باذن الله ، .... وهل يحتاج ربنا عز وجل تسبيحنا ؟ أبدا ... فلا يوجد موضع أربع أصابع في السموات السبع ألا وفيه ملك راكع أو ساجد يسبح لحضرته ويكبر لعزته عز وجل ، فلا يحتاج ألي تسبيح المسبحين ولا يحتاج إلي صلاة المصلين ولا يحتاج إلي عبادات عالين ، فهو الغني عن هذه الأشياء كلها .. فلماذا فرض علينا هذه الفرائض مادام هو غير محتاج منا شيئا ولا أكثر من أن نؤدي الفرائض الخمس في أوقاتها ؟ ... هذا لمنفعتنا نحن ولمصلحتنا نحن ، وجائز البعض فاهم إن منفعتنا ومصلحتنا في الدار الآخرة فقط ولكي نجوز النار وندخل الجنة ؟ .. لا .. فالمصلحة في الدنيا تمام كالآخرة .. والآن الإنسان الذي هو علي قدره لما يخترع اختراع ، أي اختراع ، يكون معه كتالوج صغير ، مثلا السيارة كل كم تمون البنزين ، وكل كم تغير الزيت وكل كم تغير العجل ، والعجل الأمامي والا العجل الخلفي .. فيه كل صغيرة وكبيرة .. لماذا ؟ لمصلحة السيارة ....
فالله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم ويعلم مايصلح شأنه في الدنيا وما يجعل شأنه علي النهج القويم ونحن لا نعرف شيئا .. فأرسل لنا مهندسين كبار ، آخرهم كبير المهندسين صلي الله عليه وسلم ، مهندس كبير ، خبير رباني " الرحمن فاسأل به خبيرا " عارف كل صغيرة وكبيرة .. ما الذي يضرنا ؟ .. قال لنا عليه وما الذي ينفعنا .. عرفنا به .. أين ؟ في الأكل ، في الشرب ، في اللبس ، حتى في المشي حتي في الجلسة ، الجلسة التي لا تضر قال لنا عليها ما الجلسة التي لا تضر أيضا وضحها لنا ، لم يترك صغيرة ولا كبيرة في حياة الإنسان لا وبينها ووضحها لنا ,, فصاحب الخلق والا بداع قال لنا " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" .. فالناس رأوا أن له جسم وأنه يتحرك بالجسم ويأكل بالجسم ويشرب بالجسم ويسمع بعضو من الجسم ويري بعضو من الجسم ويعطف بعضو من الجسم ويدفع الأشياء كلها بأعضاء من الجسم ... فالجهال فكروا إن هذا الجسم هو كل شيء .. هب أن هذا الجسم عندما يأتي واحد يأخذ منه الموتور ، فالشركة المصنعة والمصدرة أخذت هذا الموتور منه فأين يذهب هذا الجسم ،هل يبقي يري كما هو ؟ كانت الرؤية موجودة .. هاهو الكشاف موجود ولكن ليس فيه الإنارة ولا الاستنارة .. السماعة موجودة .. ولكن ليس فيها حرارة . فكيف يسمع .. اللسان موجود .. لكن أين الذي سيحركه .. هذا لأن الموتور اشتال ، ما هذا الموتور الذي بداخلي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " .. هذا الموتور غذاؤه لكي يظل ماشي معي له شراب وله حاجياته .. الناس الجهال مثل أهل الغرب وأهل أمريكا فكروا إن الحكاية كلها في الجسم وخلاص ، فاهتموا بالزراعة والصناعة وعمالين يصنفوا في المزروعات ويصنفوا في المأكولات وغشونا بالإذاعات والفضائيات ، وإحنا فكرنا إن الموضوع مثلما هم ماشيين عليه ، أليس هذا الحاصل الآن ؟ ما لذي يشغلك الآن ؟ أنت مولع بالذهاب إلي هناك وخلاص ماهو الذي هناك ؟ هو الأجساد ، ولا تلقي بالا بحاجة الأرواح أو القلوب التي تحرك الأجساد ولا تبحث علي طلبات الروح ولا حاجيات القلب ، ما هو كل همه ؟ الجسد .. حتي إنهم في متعة الجسد تفوقوا علي الحيوانات ، فالحيوانات تسير بفطرية .. كل يوم يخترعوا اختراعات .. الإنسان ضعف وضعفت عنده الحالة الجنسية ، فكل يوم يبتكروا هذه فياجرا ، وهذه أشياء تعطي للجسد شهوته ، يريد أن يأكل كل يوم ، يبتكروا أنواع كثيرة من المأكولات ، هذا هامبورجر وهذا كذا وهذا كذا .. كل هذا لكي يشتهي ويأكل ، فتوصلوا إليها لدرجة أنهم من كثرتها لم يجدوا مخازن يخزنوها فيها ، فأوروبا وأمريكا يلقون بالزبد في مياه المحيط ، مع أن السمك لا يأكلها .. لماذا ؟ قالوا لم يعد عندنا مخازن لتخزينها ، ويرمون أيضا القمح والذرة في مياه المحيط .. أعطوها لنا .. ونحن في حاجة إليها .. يقولون .. لا.. نرميها للسمك ... فشغلتهم هذه الأشياء ,, فما كانت النتيجة ؟ " ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكي" .. نحن ننظر إلي المظاهر ولكن لو دخلنا قليلا بداخلهم نجد حياتهم كلها ضنك وشدات ومتاعب وأمراض وآلا م ليست بالأجسام ، ولكن الأمراض النفسية والعصبية .. وقل ماشئت فيها فلا توجد قرية مثل قريتنا هذه إلا وفيها اثنين أو ثلاثة مصحات نفسية ، فالمصحات النفسية والعصبية كثيرة لأن الناس لايعطون للروح حقها ولا للقلب حقه الذي فرضه ربنا عز وجل .. فكانت النتيجة أنهم يصابوا بالجفاف ، جفاف في الروح وجفاف في القلب ، حتي جفاف في المعاملة مع بعضهم ,, هل هناك في التعامل فيه مودة بين الناس وبعضهم ؟ لا .. لا توجد مودة خالص .....في ألمانيا مثلا لما وجدوا هذه الجفوة انتشرت بين الناس ، ماذا فعلوا ؟ اجتمع الباحثين وأخذوا يبحثوا .. قالوا ليس هناك حل إلا أننا نطبق العلاقات الاجتماعية في الإسلام ، وننقلها كما يفعل المسلمون ، من أجل أن يخففوا من الأمراض العصبية وتنتهي المشاكل النفسية من عندهم .. العلاقات الاجتماعية التي عندنا.. نحن ننفذها ولكن غير منتبهين لها ... فهي التي تعطي للإنسان راحة نفسية وتعطي للإنسان قوة معنوية ، تعرج بها روحه ويسمع بها قلبه ويستطيع أن يواجه مشاكل الحياة حتي المشاكل العصبية ، كما أنهم يحضرون هنا عندنا كما تعلمون ، منهم من يأتي للقاهرة ومنهم من يأتي للأقصر ، فلا ينظر إلا إلي المظاهر وأنواع المأكولات وأنواع المشروبات ، لأنه فاكر إن الحياة في الأكل والشرب والنكاح ، وهؤلاء ربنا قال فيهم " يأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم " مثل الأنعام تمام بتمام ، ثم عاد وقال وهم مثلهم " إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا " لأن الأنعام تستحي .. لما الذكر يأتي أنثاه يستتر ، لكن هؤلاء مكشوفين أمام أنفسهم وأمام الخلق أجمعين حتي في الفضائيات وغيره وغيره ، فلم يعد ذرة ولا بعض ذرة من الحياء ... الحيوانات عندهم حياء ..نتيجة لذلك هم الذين أوجدوا لأنفسهم العصبيات ، فيقولون لا توجد في العالم كله من الأمراض العصبية والنفسية مثل مافي الدول الاسكندينافية ، مثل السويد والنرويج والدنا مارك وهم أغني دول العالم ، وأتعس دول العالم في الحياة الاجتماعية والحياة النفسية منهم من عنده أمراض عصبية ومنهم من عنده أمراض نفسية وعايشين في هذه الحالة، لماذا ؟.. أين حق القلب وأين حق الروح ؟ ... أين حق القلب والروح ؟ربنا قال : إذا كان الجسم محتاج لثلاث وجبات في اليوم ولا يستطيع مواصلة الحياة ولا يستطيع الذهاب والإياب بدونها .. يبقي القلب يحتاج إلي كم وجبة ، قال انه يحتاج إلي خمس وجبات في اليوم ، وجبة ساعة ما تقوم من النوم ، ووجبة ساعة ما تذهب إلي العمل ، ووجبة ساعة ما تستريح قليلا العصرية ، ووجبة ساعة غروب الشمس ، ووجبة قبل النوم ، خمس وجبات ، وهذه الوجبات أنت تقول فيها كلمات وأنت تقولها ولا تعلم أسرارها ، وهذه الكلمات لها فعل السحر في القلوب وفي الأرواح وتجعل عندك طاقات معنوية لم يصل إليها العلم الحديث بعد ، وبدأ يكتشفها الآن ، مثلا طاقة مثل طاقة الصبح ما الذي سيولدها في الإنسان هذه الأشياء وهذه الطاقة بتقوى ، فكلما زادت قوة الإيمان وزاد خشوعك لحضرة الرحمن إلي أن تصل هذه الطاقة يكون الواحد فينا قدر عشرة رجال " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " فكلام ربنا الذي ينزل في الكتالوج هم وضعوه في المعمل .. كيف ؟ قالوا إن الإنسان لما يؤدى هذه الطاعات يتولد عنده مادة ، هذه المادة تعينه علي أداء هذه الصلوات واسمها مادة الأندر وفين ، هذه المادة تقوي إلي أن تجعل كل عضو في الإنسان يعمل قدر طاقته عشر مرات كما قال القرآن ، ووصلوا لهذا في المعامل الأوروبية والجامعات الأمريكية ، فما الذي يولد هذه المادة ؟ قالوا الصوم والصلاة والحج إلي بيت الله عز وجل ، فربنا اوجد لك مولد قوي في اليوم خمس مرات ليولد عندك طاقة الصبر ساعة ماتواجه مشكلة ، تجد أنك تواجهها بالهدوء والسكينة .. أما الأوروبي ساعة ما يواجه مشكلة تجد النرفزة والغضب ، وان لم يقدر أن يحلها يذهب للخمارة ويشرب ، ويشرب ويهيأ له أنه يحل المشكلة ، هو لا يحل المشكلة ولكنه ينساها فقط ، وبعد قليل يعود للشرب ثانية ، وبعدها يدمن علي الشرب وتكون النتيجة أنه يحرق أعضاءه وهو لا يشعر ، ولم يحل المشكلة ، ولكن المولد الإلهي ، والأشياء التي تقرأها وأنت لا تدريها إذا كنت تقرأ الفاتحة أو تسمعها أو تقول سبحان الله ولو تقولها وأنت مشغول البال ، هذه الكلمات لها مفعول السحر ، فيتامينات ، مقويات ربانية ، ولا تقوي الجسم فقط .. لا.. بل تقوي القلب وتقوي الروح ، ولما القلب والروح يقويا ، يعطيا مناعة للجسم لأن معظم الأمراض الموجودة في عصرنا حتي الأمراض الجسمانية لها سبب نفسي ، ولما يذهب للطبيب ويرفع من روحه المعنوية ، ومحي التأثر النفسي ، يبقي اختصر ثلثي العلاج ، وإذا لم يستطع أن يصل إلي هذه النقطة وفرغ العلاج ، يظل المرض كما هو ،لأن كل الأمراض الجسمانية والتي في عصرنا لها سبب مباشر نفسي وأنتم تعلمون هذا الكلام ، فمن أين يأتي مرض السكر ؟ من التوتر .. وضغط الدم من أي نتيجة ؟ من التوتر والحزن ، والذي يصاب بالجلطة أتته مشكلة عظيمة ولكنه لم يكن مستعدا بمدد الإيمان ، فتحدث له الجلطة ، لكن المستعد بمدد الأيمان ، لما يحدث له ذلك وتأتيه فتكون خفيفة وأي علاج بسيط يخففه ... فكل هذه الأمراض الموجودة وهي العصرية سببها الأساسي نفسي ..ولذلك قال لنا ربنا أنا فرضت عليكم الصلاة لتعطيكم مناعة من هذه الأمراض العصرية .. "إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين " المصلين هؤلاء هم الذين معهم مناعة من التوتر العصبي والأمراض النفسية والأمراض العصبية .. أبسط لكم الأمر قليلا .. لو الواحد حدث عنده مشكلة شكلية ، يظل داخليا تعبان ومتضايق ، ولو له صاحب حنون وفضفض له شوية يحس انه مرتاح وذهب عنه الهم في الحال ، طيب لما الواحد يروح لربنا ويفضفض لحضرة الله في الصلاة .. ربما صديقك اللي حا تفضفض له ، جائز يزيد البلاء ويفعل لك مشكلة أعظم ، لكن أنت حاتفضفض لحضرة الله الذي بيده الخير كله وبيده رفع الهم وبيده كشف الغم وبيده تفريج الكرب وبيده محو الضراء وبيده جلب السراء ، لما ترفع له الأمر ينتهي كل شيء ولذلك سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علمنا هذا، فكان ساعة ما تأتيه مشكلة عصيبة ، ماذا كان يفعل حتي في غير وقت الصلاة ، كان يتوضأ ويصلي ركعتين ، السيدة عائشة تقول : " كان إذا أفزعه أمرـ يعني خطير ـ فزع إلي الصلاة " وبمجرد ما يصلي ـ خلاص ـ يرفع الله كل هذا الهم وكل هذه الكرب وكل هذا البلاء ويأتيه الفرج من السماء ، تحقيقا لقول الله عز وجل "ومن يتق الله يجعل له مخرجا " يجعل له مخرج ، يبقي الصلوات لماذا فرضت يا أحباب ؟ لأنها تعطينا فيتامينات معنوية ومقويات ربانية للقلب وللروح وإذا قوي القلب والروح يعطوا مناعة للجسم ويحموا الإنسان من الأمراض العصبية ومن الأمراض النفسية ومن الأمراض الجسمانية التي ذكرناها والتي سببها التوتر العصبي والنفسي ، لأن عصرنا كله عصر قلق وجدل وتوتر .. ستأخذ حبوب من الصيدليات لن تفعل شيئا ، والمهدئات لن تخفف من هذا المرض وهذا الداء ، لكن أين النجاة ؟ .. في الصلاة .. سبحان الله الجماعة الأوروبيين والأمريكيين اهتدوا إلي هذا الأمر عن طريق المعامل ، فواحد منهم كان سفير ألمانيا في المغرب وربنا هداه للإسلام فكتب كتابين يبين كيف هداه الله إلي الإسلام ، فكان قبل أن يعمل سفيرا كان سكرتير حلف الأطلنطي لأوروبا كلها وأمريكا ، فواجهته مشكلة ، إن الطيارين يخافوا من الطيران في الجو وعندهم قليل من الجبن وخوف وهلع ويريدونهم إن يتشجعوا ويبقي عندهم شجاعة ليطيروا، فيقول بحثنا هذا الموضوع مع الخبراء وفي النهاية توصلوا إلي انه لا يوجد علاج للخوف والجبن إلا أن هؤلاء الطيارين يؤدوا حركات الصلاة كما يؤديها المسلمون ، مع أنهم غير مسلمين كعلاج لمرض الخوف والجبن والهلع ، فيقول جربنا هذا الرأي فوجدنا الطيارين طاروا في الجو ـ يؤدوا هذه الصلاة ، يتوضأوا ويصلوا ويسبحوا مثل الصلاة ويؤدوا التسبيحات والركوع والسجود مع أنهم غير مسلمين ،فأصبحوا غير خائفين ولا عندهم جبن ولا خوف ولا هلع ، فسأل ما هذا الإسلام .. وقال وهذا هو الذي أدخلني في الإسلام ، وهذا منه ملايين الحالات ...
ولذلك حالات الأمراض العصبية في أوروبا وأمريكا وروسيا أساس العلاج فيها أدوية قرآنية إسلامية ، كل العلاج أو أغلبه أدوية بسيطة أسلامية قرآنية ، فالجماعة في روسيا ، ويعتبرا لروس أشنع ناس في الوجود في شرب الخمر ، مشهورة ، الفوديكا عندهم يشربوها بكميات مهولة ، أحسن علاج عندهم للمريض يدخلوه في مصحة لأجل أن يتعالج ، فوجدوا إن أحسن علاج عندهم أن يصوم المريض شهر كما يصوم المسلمون ، وليس كالجماعة المسيحيين لأنهم يأكلوا ، يأكلون بزيت صحيح لكنهم يأكلوا ،ولكن صيام كصيام المسلمين من شروق الشمس إلي غروب الشمس ، والي وقتنا هذا وهي الطريقة الفعالة في هذا العلاج .
فربنا عز وجل لما فرض علينا هذه الفرائض قبل أن نعرف ونعلم أنه فرضها للجزاء في الدار الآخرة وهو أمر طبيعي ، ولكن فرضها أيضا لمنفعة الجسم لكي يمشى معاك طول ما أنت ماشى في حياتك لحين ما تخرج ألي الدار الآخرة ، ولذلك قال في القرآن : "من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " حياة طيبة، ليس فيها نكد ولا فيها هم ولا فيها ولا غم ولا فيها كرب ولا فيها أمراض معدية لأنه يأخذ الفيتامينات التي جعلها الله تغذية للقلب وتغذية للروح ودي اللي تكسب الجسم مناعة ضد هذه الأشياء .
آدي يا إخوانا الذي أحببت أن أقوله لإخواني ...
نسأل أ الله عز وجل أن يجعلنا مقيمين للصلاة ومؤدين للزكاة وأن يوفقنا جميعا لحج بيت الله وزيارة روضة حبيبه ومصطفاه ، وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا ......
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
إخواني وأحبابي بارك الله فيكم أجمعين :
ماذا يريد ربنا منا ، وهو خالقنا ولا يزال يرزقنا وبيده بدايتنا وبيده نهايتنا وبيده حركاتنا ، وهل فينا واحد يقدر أن يحرك عضو من أعضائه إلا باذن الله ، .... وهل يحتاج ربنا عز وجل تسبيحنا ؟ أبدا ... فلا يوجد موضع أربع أصابع في السموات السبع ألا وفيه ملك راكع أو ساجد يسبح لحضرته ويكبر لعزته عز وجل ، فلا يحتاج ألي تسبيح المسبحين ولا يحتاج إلي صلاة المصلين ولا يحتاج إلي عبادات عالين ، فهو الغني عن هذه الأشياء كلها .. فلماذا فرض علينا هذه الفرائض مادام هو غير محتاج منا شيئا ولا أكثر من أن نؤدي الفرائض الخمس في أوقاتها ؟ ... هذا لمنفعتنا نحن ولمصلحتنا نحن ، وجائز البعض فاهم إن منفعتنا ومصلحتنا في الدار الآخرة فقط ولكي نجوز النار وندخل الجنة ؟ .. لا .. فالمصلحة في الدنيا تمام كالآخرة .. والآن الإنسان الذي هو علي قدره لما يخترع اختراع ، أي اختراع ، يكون معه كتالوج صغير ، مثلا السيارة كل كم تمون البنزين ، وكل كم تغير الزيت وكل كم تغير العجل ، والعجل الأمامي والا العجل الخلفي .. فيه كل صغيرة وكبيرة .. لماذا ؟ لمصلحة السيارة ....
فالله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم ويعلم مايصلح شأنه في الدنيا وما يجعل شأنه علي النهج القويم ونحن لا نعرف شيئا .. فأرسل لنا مهندسين كبار ، آخرهم كبير المهندسين صلي الله عليه وسلم ، مهندس كبير ، خبير رباني " الرحمن فاسأل به خبيرا " عارف كل صغيرة وكبيرة .. ما الذي يضرنا ؟ .. قال لنا عليه وما الذي ينفعنا .. عرفنا به .. أين ؟ في الأكل ، في الشرب ، في اللبس ، حتى في المشي حتي في الجلسة ، الجلسة التي لا تضر قال لنا عليها ما الجلسة التي لا تضر أيضا وضحها لنا ، لم يترك صغيرة ولا كبيرة في حياة الإنسان لا وبينها ووضحها لنا ,, فصاحب الخلق والا بداع قال لنا " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" .. فالناس رأوا أن له جسم وأنه يتحرك بالجسم ويأكل بالجسم ويشرب بالجسم ويسمع بعضو من الجسم ويري بعضو من الجسم ويعطف بعضو من الجسم ويدفع الأشياء كلها بأعضاء من الجسم ... فالجهال فكروا إن هذا الجسم هو كل شيء .. هب أن هذا الجسم عندما يأتي واحد يأخذ منه الموتور ، فالشركة المصنعة والمصدرة أخذت هذا الموتور منه فأين يذهب هذا الجسم ،هل يبقي يري كما هو ؟ كانت الرؤية موجودة .. هاهو الكشاف موجود ولكن ليس فيه الإنارة ولا الاستنارة .. السماعة موجودة .. ولكن ليس فيها حرارة . فكيف يسمع .. اللسان موجود .. لكن أين الذي سيحركه .. هذا لأن الموتور اشتال ، ما هذا الموتور الذي بداخلي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " .. هذا الموتور غذاؤه لكي يظل ماشي معي له شراب وله حاجياته .. الناس الجهال مثل أهل الغرب وأهل أمريكا فكروا إن الحكاية كلها في الجسم وخلاص ، فاهتموا بالزراعة والصناعة وعمالين يصنفوا في المزروعات ويصنفوا في المأكولات وغشونا بالإذاعات والفضائيات ، وإحنا فكرنا إن الموضوع مثلما هم ماشيين عليه ، أليس هذا الحاصل الآن ؟ ما لذي يشغلك الآن ؟ أنت مولع بالذهاب إلي هناك وخلاص ماهو الذي هناك ؟ هو الأجساد ، ولا تلقي بالا بحاجة الأرواح أو القلوب التي تحرك الأجساد ولا تبحث علي طلبات الروح ولا حاجيات القلب ، ما هو كل همه ؟ الجسد .. حتي إنهم في متعة الجسد تفوقوا علي الحيوانات ، فالحيوانات تسير بفطرية .. كل يوم يخترعوا اختراعات .. الإنسان ضعف وضعفت عنده الحالة الجنسية ، فكل يوم يبتكروا هذه فياجرا ، وهذه أشياء تعطي للجسد شهوته ، يريد أن يأكل كل يوم ، يبتكروا أنواع كثيرة من المأكولات ، هذا هامبورجر وهذا كذا وهذا كذا .. كل هذا لكي يشتهي ويأكل ، فتوصلوا إليها لدرجة أنهم من كثرتها لم يجدوا مخازن يخزنوها فيها ، فأوروبا وأمريكا يلقون بالزبد في مياه المحيط ، مع أن السمك لا يأكلها .. لماذا ؟ قالوا لم يعد عندنا مخازن لتخزينها ، ويرمون أيضا القمح والذرة في مياه المحيط .. أعطوها لنا .. ونحن في حاجة إليها .. يقولون .. لا.. نرميها للسمك ... فشغلتهم هذه الأشياء ,, فما كانت النتيجة ؟ " ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكي" .. نحن ننظر إلي المظاهر ولكن لو دخلنا قليلا بداخلهم نجد حياتهم كلها ضنك وشدات ومتاعب وأمراض وآلا م ليست بالأجسام ، ولكن الأمراض النفسية والعصبية .. وقل ماشئت فيها فلا توجد قرية مثل قريتنا هذه إلا وفيها اثنين أو ثلاثة مصحات نفسية ، فالمصحات النفسية والعصبية كثيرة لأن الناس لايعطون للروح حقها ولا للقلب حقه الذي فرضه ربنا عز وجل .. فكانت النتيجة أنهم يصابوا بالجفاف ، جفاف في الروح وجفاف في القلب ، حتي جفاف في المعاملة مع بعضهم ,, هل هناك في التعامل فيه مودة بين الناس وبعضهم ؟ لا .. لا توجد مودة خالص .....في ألمانيا مثلا لما وجدوا هذه الجفوة انتشرت بين الناس ، ماذا فعلوا ؟ اجتمع الباحثين وأخذوا يبحثوا .. قالوا ليس هناك حل إلا أننا نطبق العلاقات الاجتماعية في الإسلام ، وننقلها كما يفعل المسلمون ، من أجل أن يخففوا من الأمراض العصبية وتنتهي المشاكل النفسية من عندهم .. العلاقات الاجتماعية التي عندنا.. نحن ننفذها ولكن غير منتبهين لها ... فهي التي تعطي للإنسان راحة نفسية وتعطي للإنسان قوة معنوية ، تعرج بها روحه ويسمع بها قلبه ويستطيع أن يواجه مشاكل الحياة حتي المشاكل العصبية ، كما أنهم يحضرون هنا عندنا كما تعلمون ، منهم من يأتي للقاهرة ومنهم من يأتي للأقصر ، فلا ينظر إلا إلي المظاهر وأنواع المأكولات وأنواع المشروبات ، لأنه فاكر إن الحياة في الأكل والشرب والنكاح ، وهؤلاء ربنا قال فيهم " يأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم " مثل الأنعام تمام بتمام ، ثم عاد وقال وهم مثلهم " إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا " لأن الأنعام تستحي .. لما الذكر يأتي أنثاه يستتر ، لكن هؤلاء مكشوفين أمام أنفسهم وأمام الخلق أجمعين حتي في الفضائيات وغيره وغيره ، فلم يعد ذرة ولا بعض ذرة من الحياء ... الحيوانات عندهم حياء ..نتيجة لذلك هم الذين أوجدوا لأنفسهم العصبيات ، فيقولون لا توجد في العالم كله من الأمراض العصبية والنفسية مثل مافي الدول الاسكندينافية ، مثل السويد والنرويج والدنا مارك وهم أغني دول العالم ، وأتعس دول العالم في الحياة الاجتماعية والحياة النفسية منهم من عنده أمراض عصبية ومنهم من عنده أمراض نفسية وعايشين في هذه الحالة، لماذا ؟.. أين حق القلب وأين حق الروح ؟ ... أين حق القلب والروح ؟ربنا قال : إذا كان الجسم محتاج لثلاث وجبات في اليوم ولا يستطيع مواصلة الحياة ولا يستطيع الذهاب والإياب بدونها .. يبقي القلب يحتاج إلي كم وجبة ، قال انه يحتاج إلي خمس وجبات في اليوم ، وجبة ساعة ما تقوم من النوم ، ووجبة ساعة ما تذهب إلي العمل ، ووجبة ساعة ما تستريح قليلا العصرية ، ووجبة ساعة غروب الشمس ، ووجبة قبل النوم ، خمس وجبات ، وهذه الوجبات أنت تقول فيها كلمات وأنت تقولها ولا تعلم أسرارها ، وهذه الكلمات لها فعل السحر في القلوب وفي الأرواح وتجعل عندك طاقات معنوية لم يصل إليها العلم الحديث بعد ، وبدأ يكتشفها الآن ، مثلا طاقة مثل طاقة الصبح ما الذي سيولدها في الإنسان هذه الأشياء وهذه الطاقة بتقوى ، فكلما زادت قوة الإيمان وزاد خشوعك لحضرة الرحمن إلي أن تصل هذه الطاقة يكون الواحد فينا قدر عشرة رجال " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " فكلام ربنا الذي ينزل في الكتالوج هم وضعوه في المعمل .. كيف ؟ قالوا إن الإنسان لما يؤدى هذه الطاعات يتولد عنده مادة ، هذه المادة تعينه علي أداء هذه الصلوات واسمها مادة الأندر وفين ، هذه المادة تقوي إلي أن تجعل كل عضو في الإنسان يعمل قدر طاقته عشر مرات كما قال القرآن ، ووصلوا لهذا في المعامل الأوروبية والجامعات الأمريكية ، فما الذي يولد هذه المادة ؟ قالوا الصوم والصلاة والحج إلي بيت الله عز وجل ، فربنا اوجد لك مولد قوي في اليوم خمس مرات ليولد عندك طاقة الصبر ساعة ماتواجه مشكلة ، تجد أنك تواجهها بالهدوء والسكينة .. أما الأوروبي ساعة ما يواجه مشكلة تجد النرفزة والغضب ، وان لم يقدر أن يحلها يذهب للخمارة ويشرب ، ويشرب ويهيأ له أنه يحل المشكلة ، هو لا يحل المشكلة ولكنه ينساها فقط ، وبعد قليل يعود للشرب ثانية ، وبعدها يدمن علي الشرب وتكون النتيجة أنه يحرق أعضاءه وهو لا يشعر ، ولم يحل المشكلة ، ولكن المولد الإلهي ، والأشياء التي تقرأها وأنت لا تدريها إذا كنت تقرأ الفاتحة أو تسمعها أو تقول سبحان الله ولو تقولها وأنت مشغول البال ، هذه الكلمات لها مفعول السحر ، فيتامينات ، مقويات ربانية ، ولا تقوي الجسم فقط .. لا.. بل تقوي القلب وتقوي الروح ، ولما القلب والروح يقويا ، يعطيا مناعة للجسم لأن معظم الأمراض الموجودة في عصرنا حتي الأمراض الجسمانية لها سبب نفسي ، ولما يذهب للطبيب ويرفع من روحه المعنوية ، ومحي التأثر النفسي ، يبقي اختصر ثلثي العلاج ، وإذا لم يستطع أن يصل إلي هذه النقطة وفرغ العلاج ، يظل المرض كما هو ،لأن كل الأمراض الجسمانية والتي في عصرنا لها سبب مباشر نفسي وأنتم تعلمون هذا الكلام ، فمن أين يأتي مرض السكر ؟ من التوتر .. وضغط الدم من أي نتيجة ؟ من التوتر والحزن ، والذي يصاب بالجلطة أتته مشكلة عظيمة ولكنه لم يكن مستعدا بمدد الإيمان ، فتحدث له الجلطة ، لكن المستعد بمدد الأيمان ، لما يحدث له ذلك وتأتيه فتكون خفيفة وأي علاج بسيط يخففه ... فكل هذه الأمراض الموجودة وهي العصرية سببها الأساسي نفسي ..ولذلك قال لنا ربنا أنا فرضت عليكم الصلاة لتعطيكم مناعة من هذه الأمراض العصرية .. "إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين " المصلين هؤلاء هم الذين معهم مناعة من التوتر العصبي والأمراض النفسية والأمراض العصبية .. أبسط لكم الأمر قليلا .. لو الواحد حدث عنده مشكلة شكلية ، يظل داخليا تعبان ومتضايق ، ولو له صاحب حنون وفضفض له شوية يحس انه مرتاح وذهب عنه الهم في الحال ، طيب لما الواحد يروح لربنا ويفضفض لحضرة الله في الصلاة .. ربما صديقك اللي حا تفضفض له ، جائز يزيد البلاء ويفعل لك مشكلة أعظم ، لكن أنت حاتفضفض لحضرة الله الذي بيده الخير كله وبيده رفع الهم وبيده كشف الغم وبيده تفريج الكرب وبيده محو الضراء وبيده جلب السراء ، لما ترفع له الأمر ينتهي كل شيء ولذلك سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علمنا هذا، فكان ساعة ما تأتيه مشكلة عصيبة ، ماذا كان يفعل حتي في غير وقت الصلاة ، كان يتوضأ ويصلي ركعتين ، السيدة عائشة تقول : " كان إذا أفزعه أمرـ يعني خطير ـ فزع إلي الصلاة " وبمجرد ما يصلي ـ خلاص ـ يرفع الله كل هذا الهم وكل هذه الكرب وكل هذا البلاء ويأتيه الفرج من السماء ، تحقيقا لقول الله عز وجل "ومن يتق الله يجعل له مخرجا " يجعل له مخرج ، يبقي الصلوات لماذا فرضت يا أحباب ؟ لأنها تعطينا فيتامينات معنوية ومقويات ربانية للقلب وللروح وإذا قوي القلب والروح يعطوا مناعة للجسم ويحموا الإنسان من الأمراض العصبية ومن الأمراض النفسية ومن الأمراض الجسمانية التي ذكرناها والتي سببها التوتر العصبي والنفسي ، لأن عصرنا كله عصر قلق وجدل وتوتر .. ستأخذ حبوب من الصيدليات لن تفعل شيئا ، والمهدئات لن تخفف من هذا المرض وهذا الداء ، لكن أين النجاة ؟ .. في الصلاة .. سبحان الله الجماعة الأوروبيين والأمريكيين اهتدوا إلي هذا الأمر عن طريق المعامل ، فواحد منهم كان سفير ألمانيا في المغرب وربنا هداه للإسلام فكتب كتابين يبين كيف هداه الله إلي الإسلام ، فكان قبل أن يعمل سفيرا كان سكرتير حلف الأطلنطي لأوروبا كلها وأمريكا ، فواجهته مشكلة ، إن الطيارين يخافوا من الطيران في الجو وعندهم قليل من الجبن وخوف وهلع ويريدونهم إن يتشجعوا ويبقي عندهم شجاعة ليطيروا، فيقول بحثنا هذا الموضوع مع الخبراء وفي النهاية توصلوا إلي انه لا يوجد علاج للخوف والجبن إلا أن هؤلاء الطيارين يؤدوا حركات الصلاة كما يؤديها المسلمون ، مع أنهم غير مسلمين كعلاج لمرض الخوف والجبن والهلع ، فيقول جربنا هذا الرأي فوجدنا الطيارين طاروا في الجو ـ يؤدوا هذه الصلاة ، يتوضأوا ويصلوا ويسبحوا مثل الصلاة ويؤدوا التسبيحات والركوع والسجود مع أنهم غير مسلمين ،فأصبحوا غير خائفين ولا عندهم جبن ولا خوف ولا هلع ، فسأل ما هذا الإسلام .. وقال وهذا هو الذي أدخلني في الإسلام ، وهذا منه ملايين الحالات ...
ولذلك حالات الأمراض العصبية في أوروبا وأمريكا وروسيا أساس العلاج فيها أدوية قرآنية إسلامية ، كل العلاج أو أغلبه أدوية بسيطة أسلامية قرآنية ، فالجماعة في روسيا ، ويعتبرا لروس أشنع ناس في الوجود في شرب الخمر ، مشهورة ، الفوديكا عندهم يشربوها بكميات مهولة ، أحسن علاج عندهم للمريض يدخلوه في مصحة لأجل أن يتعالج ، فوجدوا إن أحسن علاج عندهم أن يصوم المريض شهر كما يصوم المسلمون ، وليس كالجماعة المسيحيين لأنهم يأكلوا ، يأكلون بزيت صحيح لكنهم يأكلوا ،ولكن صيام كصيام المسلمين من شروق الشمس إلي غروب الشمس ، والي وقتنا هذا وهي الطريقة الفعالة في هذا العلاج .
فربنا عز وجل لما فرض علينا هذه الفرائض قبل أن نعرف ونعلم أنه فرضها للجزاء في الدار الآخرة وهو أمر طبيعي ، ولكن فرضها أيضا لمنفعة الجسم لكي يمشى معاك طول ما أنت ماشى في حياتك لحين ما تخرج ألي الدار الآخرة ، ولذلك قال في القرآن : "من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " حياة طيبة، ليس فيها نكد ولا فيها هم ولا فيها ولا غم ولا فيها كرب ولا فيها أمراض معدية لأنه يأخذ الفيتامينات التي جعلها الله تغذية للقلب وتغذية للروح ودي اللي تكسب الجسم مناعة ضد هذه الأشياء .
آدي يا إخوانا الذي أحببت أن أقوله لإخواني ...
نسأل أ الله عز وجل أن يجعلنا مقيمين للصلاة ومؤدين للزكاة وأن يوفقنا جميعا لحج بيت الله وزيارة روضة حبيبه ومصطفاه ، وأن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا ......
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم