عدد المشاهدات:
🌟 من ثمرات الإيمان 🌟
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
۞﴿ أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾۞
آية (١٢٢) سورة الأنعام
🍂- أحييناه بالإيمان وبأعمال الإيمان، و يجعل الله له نتيجة عمل الإيمان ثمرة وهى نور فى قلبه يكون برهاناً له فى كل أحواله ، لا يخدعه أحد ولا يستطيع أن يمكر به أحد .
🍂- و هذا كان حال الأولين الصادقين، وهذا سلاح يحتاجه المؤمنون فى هذا الزمان بصفة خاصة، وخاصة مع اليهود الغادرين ومع الكفار الماكرين ومع وسائل التكنولوجيا الحديثة التى تحاول أن تُعمى على المسلمين .
🍂- لكن السلاح الإلهى الذى سلَّحه بنا الله وهو سلاح الفراسة نحتاج إليه الآن، وربما يقول البعض أن هذا كان فى الثلة المباركة حول رسول الله ﷺ ولن يكن بعدهم، لكن كتب التراث مليئة بما لا يُعد ولا يُحد من فراسات المؤمنين فى كل زمان ومكان .
🍂- وقد يقول البعض إن هذا نور خاص بالنبوة ، لكنا نقول :
إن الله يعطى المؤمنين امداداً من نور النبوة تأكيداً لصدق هذا الدين حتى يعلم هذا العالم أجمع أن هذا الدين هو الدين الحق .
🍂- فلو انتهت المعجزات والكرامات لما صدَّق أحد بأن هذا الدين ممد من خالق الأرض والسموات، لكن الكرامات تدل على أن عناية الله عز و جل لمن ينتمى إلى هذا الدين لا تتخلى عنهم طرفة عين ولا أقل ، وهكذا الأمر فى كل المسلمين السابقين واللاحقين .
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️