عدد المشاهدات:
♨️-- إحرام القلب إلى علم الطهر والنقاء --♨️
📩➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿📩
🕋 -- فى اى مكان وزمان يقصد الانسان مولاه ، وإذا قصد مولاه . فلا بد أن يحرم .. يحرم عن ماذا ؟ ..
عن المظاهر والزخارف والمطارف والاهواء والشهوات ، وإن كان يلبس أفخر الملابس الدنيويّة ، إن كان يلبس صوف هيلد أو غيره .. ولكن هذه الاشياء ليس فيها عينه ولا يمد نظره إليها :
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ .. فماذا يعمل ؟ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } (طه 131) ..
🕋-- فإذا أحرم عن حظه وهواه ، وصارحظه ما يحبه الله ، وهواه هوى مولاه ، فعليه فى هذه الحالة أن يوجّه الوجه إلى حضرة الله ويوجه إليه القلب واللسان ... إذن فى هذه الحالة يبدأ العُدّة للسفر ..
🕋-- بعد العُدّة للسفر من أي شيء يسافر ؟ يسافر من عالم الحسّ ، يسافر من عالم الحسّ وعالم اللبس ، وعالم الفناء ، وعالم الادناس ، وعالم الارجاس ، وعالم النفاق وعالم الرياء .. إلى عالم النقاء وعالم الطهْر وعالم البقاء ، وعالم الرضا وعالم الفتح ، وعالم التوجهّات وعالم المنازلات .. عالم يدخل الانسان فيه بقلبه وهو بين الناس بجسمه :
منّى أسافر لا من كونى الدانـى ..
أفردت ربّى لا حــور ٍ وولدان
وجّهت وجهى لله العلى ولــى ..
شوق ٌ عظيمٌ إلى فضلٍ ورضـوان
🎆-- وهنا مالذى يحصل ؟
قلبى يرى فى مقام خليل حضرته ..
أنوار مقتدرٍ بر ٍ وديّـــــان
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
==========================
🌳 فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد