عدد المشاهدات:
🕋 الشوق إلى البيت الحرام 🕋
⚡➖➖➖➖➖➖➖➖⚡
🔥- تهيم القلوب والأرواح في هذه الأيام إلى مهبط الرحمات الذي جهَّزه لنا الملك العلام،
💗 فكلنا يود أن يذهب إلى تلك الأماكن ، ويملأنا الشوق ويعاودنا الحنين حتى أن بعضنا من شدة شوقهم إذا ناموا يرون أنفسهم في تلك البقاع يطوفون أو يسعون أو يقفون لأن الجميع يشتاق إلى بيت الله عز وجل..
💕 هذا حال المؤمنين ممن اختارهم الله لزيارته كلهم شوق وحنين وحب وأنين خاصة من أسمعه الله نداءه على لسان الخليل فقلبه مملوء بالشوق وفؤاده لا يستقر في مكانه لأنه هائم هيام دائم في بيت الله
🔥 - وقد ذكرني ذلك بقول سيدنا عبد الله بن عمر رضى الله عنه عندما كان يحج ذات مرة، وأخذ يزاحم على الحجر حتى دمى وجهه، وحتى تورمت أصداغه، فقال له بعض من حوله:
يا عبد الله لم هذه المزاحمة وقد أغناك الله عن هذا، ونَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شدة المزاحمة؟
فقال رضى الله عنه:
(هويت إليه القلوب فأحببت أن يكون فؤادي معهم).
أي هذا المكان اشتاقت إليه القلوب فوددت أن يكون قلبي معهم بين يدي مقلب القلوب عزَّ وجلّ
🔥- لماذا هذا الحنين؟!!
ولماذا هذا الشوق؟!!
هذا لأن الله يقول:
"إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ. فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً" (69،97-آل عمران)
☘ إلى محبوبنا فى البيت نسعى
☘ لنشهد وجهه علنا جليا
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌹 فضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبوزيد
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿