آخر الأخبار
موضوعات

الاثنين، 1 يوليو 2024

انفاس الاكابر من الصالحين

💞 أنفاس الأكابر من الصالحين 💞
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🍀-  إذا جالس الإنسان العارف بالله عليه تصفية القلب من الأغيار والخواطر التي تشغل عن حضرة الستار، وملؤه بالأنوار، واستحضار حضرة النبي المختار فيه على الدوام ليل ونهار، فيظل الإنسان طوال جلوسه مع العارف يتجمل بالأحوال النبوية والأوصاف المحمدية ، لأنه كما قال بعض السادة العارفون السابقون:
🍀- ( إن النبى فى كل نفس من أنفاسه تساق إليه خلع إلهية ودرجات علوية ربانية، وهو كما قال الله فى شأنه: (رسول كريم) (الحاقة) .. فكل من رآه على حالة من هذه الحالات وهبها له، خلع عليه ما يراه من المقامات وعلوم الدرجات، والله سبحانه وتعالى فى الوقت والحين يخلع عليه غيرها)
🍀-  فاذا جالس الانسان الأكابر من الصالحين وقلبه فارغ من شواغل الدنيا وخواطر النفس والهوى يخلع عليه في كل أنفاسه ما لا يستطيع أحد ذكره ولا توضيحه ولا عدُّه من الأحوال العالية  النبوية، ولذلك قيل: (بالحال تزكية النفوس وليست بالفلوس ولا بالدروس) ... هو الحال الذي يزكي
    - وتجملوا بالحال من بابٍ سما 
                 بالفضل ناولكم رحيق مدامى
🍀-  احوال الصالحين هي التي ترقق القلوب التي تكشف المحجوب التي ترى الانسان ما يستطيع ان يراه من مساتير الغيوم ببركة النبي المحبوب صلى الله عليه وسلم تسليما كثراً 
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🌸 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

مناداة آلله عزوجل

♥️  مناداة الله عز وجل ♥️
 〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️                       
🍁   --  ينبغي على المؤمن أن لا يغيب نَفَساً عن ذكر الله، وخاصة أن الله قال لنا:  { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} (41الأحزاب) هذا الذكر الكثير ما حدوده؟ ليس له نهاية، (لا إله إلا الله) ذكر، والاستغفار ذكر، والتسبيح (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ذكر، و (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) ذكر، والصلاة على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر، 
⚜... ومناداة الله عزوجل بأي إسم من أسماءه أو صفة من صفاته ذكر، يا حي يا قيوم يا تواب يا غفار يا رزاق كل هذا ذكر، أتاح الله عزوجل للمؤمن أن يذكره على أي حالة من حالاته، حتى لا يكون غافلاً مع الغافلين، وإنما يكون دائما ذاكراً، لماذا؟ ....  قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }(152البقرة) طالما أنت تذكر الله فالله يذكرك.
⚜...  كيف يذكرك؟ إذا ذكرته في شدة، فذِكْره لك أن يفرِّج هذه الشدة, إذا ذكرته في ضيق، فذكره لك أن يوسع هذا الضيق, إذا ذكرته في مرض، فذكره لك أن يخفف الآلام أو أن يشفيك من هذا المرض، إذا ذكرته في أي أمر عسير فيكون ذكره لك عزوجل بالتيسير.
⚜... فالمؤمن ليس له عذر في ترك ذكر الله طرفة عين ولا أقل، وكان نيبكم صلى الله عليه وسلم كما قيل عنه لا يجلس إلا على ذكر لله، ولا يقوم إلا على ذكر لله، ولا يمشي إلا ذاكراً لمولاه، يذكر الله على كل أحواله، لماذا؟ لأن هذا هو الهدي الرباني القرآني الذي علَّمه له الله، وعلَّمه لنا حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
✍🏼 - لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿



شارك فى نشر الخير