عدد المشاهدات:
كيف صنع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كياناً جديداً لأمته؟
كيف غيَّر حالهم وبدَّل واقعهم؟
وما الأساس الذي أرساه ليحدث هذا التغيير والتبديل الدائم والمستمر؟
كيف حوّلهم صلى الله عليه وسلم من أحوال الجاهلية التي كانوا غارقين فيها
وجمَّلهم بأحوال مختلفة مازالت موضع عجبٍ كلِّ البرية من يومها وإلى يوم الدين؟!
إن النبى صلى الله عليه وسلم تمكَّن في مجتمع المدينة وفيما يقرب من العشر سنوات أصلح الأفراد جميعهم، فالأُسر، فالمجتمع كله،
ومنه انطلقوا إلى الوجود بأسره
بالتربية الإيمانية التي وضع صلى الله عليه وسلم من خلالها الأسس الراسخة للإصلاح
قولاً وعملاً في جميع النواحى بدءاً من العقيدة إلى أى تفصيل شئت.
ثمَّ انتقل صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى وتعداد أمته مائة وأربعة وعشرون ألفاً،
منهم ثمانية ألاف من البارزين على درجاتهم،
ثم انطلقت تلك الأمة الوليدة وأحثَّت السير على نفس المنهاج
ليصلحوا أحوال العباد، وينشروا الخير والحقَّ والعدل في البلاد،
وتبعهم أسلافهم من بعدهم على نفس الأسس التربوية الإيمانية،
حتى تمكنت أمة الإسلام في سنوات قلَّة من إزاحة الأمم الكبرى عن عروشها!
وتربعت هى على عرش الوجود الإنساني والأخلاقي والإجتماعي والإقتصادي والعلمي والعسكري والتنموي في العالم كله!
(من أراد التفصيل فليقرأ كتابنا{ كونوا قرآنا يمشى بين الناس}، الباب الخامس والسادس: ص 165-243.)
اشراقة من كتاب اصلاح الافراد والمجتمعات فى الاسلام
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
حمل الكتاب مجانا
كيف غيَّر حالهم وبدَّل واقعهم؟
وما الأساس الذي أرساه ليحدث هذا التغيير والتبديل الدائم والمستمر؟
كيف حوّلهم صلى الله عليه وسلم من أحوال الجاهلية التي كانوا غارقين فيها
وجمَّلهم بأحوال مختلفة مازالت موضع عجبٍ كلِّ البرية من يومها وإلى يوم الدين؟!
إن النبى صلى الله عليه وسلم تمكَّن في مجتمع المدينة وفيما يقرب من العشر سنوات أصلح الأفراد جميعهم، فالأُسر، فالمجتمع كله،
ومنه انطلقوا إلى الوجود بأسره
بالتربية الإيمانية التي وضع صلى الله عليه وسلم من خلالها الأسس الراسخة للإصلاح
قولاً وعملاً في جميع النواحى بدءاً من العقيدة إلى أى تفصيل شئت.
ثمَّ انتقل صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى وتعداد أمته مائة وأربعة وعشرون ألفاً،
منهم ثمانية ألاف من البارزين على درجاتهم،
ثم انطلقت تلك الأمة الوليدة وأحثَّت السير على نفس المنهاج
ليصلحوا أحوال العباد، وينشروا الخير والحقَّ والعدل في البلاد،
وتبعهم أسلافهم من بعدهم على نفس الأسس التربوية الإيمانية،
حتى تمكنت أمة الإسلام في سنوات قلَّة من إزاحة الأمم الكبرى عن عروشها!
وتربعت هى على عرش الوجود الإنساني والأخلاقي والإجتماعي والإقتصادي والعلمي والعسكري والتنموي في العالم كله!
(من أراد التفصيل فليقرأ كتابنا{ كونوا قرآنا يمشى بين الناس}، الباب الخامس والسادس: ص 165-243.)
اشراقة من كتاب اصلاح الافراد والمجتمعات فى الاسلام
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
حمل الكتاب مجانا